تُبقينا يا سيدي في أجواء العائلة الدافئ الذي نفتقده هذه الأيام التي نعيشها المجتمعات بسبب التفكك الأُسري .
حرص الأبناء وتواجد الأب وتمسكه بثروته التي توقفت دقاتها حينما توقفت خفقاتهُ .
وتُبين وجه إختلاف الأباء والأبناء فالإبن رفض وجود الساعة وحاول إستبدالها ولكن النتيجة كانت لصالح الأب .
بعد فقدان الأب شعرَ الإبن بثمن الساعة التراثية وحاول إعادت دقاتها ولم يفلح (لعل كاتبنا كانَ يرمز بإندثار العادات
والتقاليد التراثية التي تمسك بها الاب . أخذت بالزوال لعدم إهتمام جيل اليوم فيها )
الزمان والمكان والشخصيات والحدث تجعل قارئكَ يتكيف بسرعة وتلقائيا مع العناصر الموجودة .
عني كقارئة لحضرتكَ أتمهل في القراءة لعل القصة لا تنتهي بسرعة فائقة .
أنشئت لونا أدبي خاصا بكَ وتمسكتَ بهِ
سيدي لاحظتُ ان الفقد أثركَ فيكَ تأثيرا عميقا
اتمنى لحضرتكَ المزيد من الرضا والتوفيق .