...
...
مشوَارُ القَلم طوِيلٌ جدًّا والغَوصَ بهِ لايَنتهِي ومازِلنا تلامِيذَ نتعلَّم كَيفَ نرسُمُ الشعُور ونكتُب خربشَاتنا على الوَرق !
بِضَياءكُم كُنَّا نبراسُ اللَّيالِي وكانَ القَمرُ بِجوارِنا متَّكِأً يَبتسِم ويعلُو مُحيَّاهُ الرِضَا كانَ اللَّيلُ بقُربكُم حُلمًا يطُولُ بنا
والصُبحَ عُمرًا تجاوزَنَا لكل أشياؤنا الجمِيلة الَّتِي سَكنت ذَاكرتنا أو مَازالت بَين أيدينا أنا بكُم آل أبعاد سعيدةٌ جدًّا
وبزُوارنا الكِرام أشدُّ سَعادة لأنَّكُم كُنتُم الإنصات الَّذِي تنشُدُهُ أرواحنا وحتمًا لامسَ حرفُنا ذَوائقكم وأرواحكم .
شُكرًا لرفِيق الحرف محمد بن هاشِم شُكرًا كبِيرة كالسَحابِ ولذَّة المطر شرفٌ لِبلقيس هَذَا السَفر !
شُكرًا للرُوح نادِرة ولرشَا الرُوح وللغالِية ليلَى ولكُل الأحباب الَّذِي رافقُونا هُنا ولزُوارنا الكرِام الّّذِين أمتعونا بمتابعتهم
شُكرًا أبعاد وسَعد أبعادنا ولهَذَا الإجتماع الماتِع الَّذِي يتجدَّد كُل يومٍ بكُم ولانَملُّ من احتضَان أرواحكم الرائِعة .
تقدِيري وحُبِّي ومودتِي وخالص تحاياي العَطِرة
