،،
كيف حالك و الكلام ؟ هل مازال مطر الصمت يروي مخادعك إن قرر الشوق تجفيف ما انبسط ، هل مازال للوسائد طعم أرق على لياليك الطويلة ؟ مشاهدة الحلم ما زالتْ تنزف هيئات حميمية ، تغني بصوت الوجه الغارق في البئر ، الغفلة النازع في اضلعها قيظ الهرب و الذاكرة العنيدة ! اشتقتك بما لا يحلل للكلمات انسيابها نثراً ، شعراً ، أو كلامًا مبهمًا .. حتى ، اشتقتك صمتاً حياً ، ترقبًا يدب في جسد الحياة بانتظارٍ يبقيها ، يُطيل في عمرها عشقًا لا يشبه في فصحه الكلام !