في زقاق الثلث الأخير من الليل،
قبل آخر تنهيدات العتمة ،
يعربد طيفه المتخم بتفاصيل الحلم
على أرصفة الوسائد ،
يتسكع في أروقة غفوة
متشبثا ببقايا شهيق
يحتضر على صدر الدجى
ينام في عيني ذعرا،
من رمح شفق يخترقه ..
يحرقه..
أو يطفئ وميضه في ليلي سباتا أبديا
💐