سقَآنِي وهجُ الحَنَآ وأستلذّ لَهُ المخآضَ
عتّقت خَآطِرِي بروآئِح الحَنِين وسَلْوآك
رحلْتُ إليْك دون حقِيبَة،،
ولآ زَآد يحمِي شَغفِي مِن هَوآك
حلّقْتُ بِـ أجنِحةِ الشَوقِ وإليْك المَلآذَ
يآخلِيل الرُوح مآ بِيَدِي حِيلَة ..
فَـ سُلطآنُ الهوَى عَصَآ وتجبّر،،
مآلَت الحوَآنِي متَضَرِّعة إليْكَ دون سِوآكَ
لِـ تُدآرِي مهجَتِي ،،
وتُغآنِي وحْدتِي ،،
وتُنَآزِل حِيرَتِي،،
فَـ أَقسِم الوَقْت على وترِ رُحآك،،
حَلِيل يُجَآرِي الفُؤآد بلَمسَةِ تعِيد الوزْنَ لـ مجْرَآك
غيْمُكَـ يَدُرُّ مِن عَيْنِ الجَفَآءِ وصَآلًآ ..
تُعآتِب بِـ قبْلَةٍ تُبدّد الهَجْر ،،
وتُجلِي النظَر من عيْنآك
أذِّن بِـ صَوتٍ يُسْمِع القَلْب سَرَآ نَجْوآكَ
جَآرِي حَآلِي وأمسِك وتَر الصَبَآبَة ،، وأعزِف مِنْهُ مآأسْتَهْوآك
ورِيدِي يَسْتلْهِم مِن نَبْضِك عُنفْوآنُ العِشْقِ كمَآ أرآدَ
فِتنَة أنتَ ضَلَلتَنِي عن المرَآمِ ،،
إلآ لِـ طرِيق الغرَآمِ فكآن المَطْمعُ رِضَآك
ثَورَتُك أعآدت ترتِيب حيَآتِي ،،
فكَآن لهآ الإسْتقْرآرُ هو النجَآةَ
سَآمِر الّليْل بِـ قنْدِيل يَهدِي قَلْبِي لـ عَنآوِين مُبْتغَآك
شُدّ الوَصْل وأنِر الطرِيق يَهْتدِي السَدِيم لِـ عَنآكَ
ضُمّنِي ضَمّة تُخمِد أجِيج الشَوقَ..
لِـ تُقِيم الحُبّ بَيْنَ نحرِي اللِّقآء ومَفرَقِ العنآقَ
لِـ تَرْوِي لهْفَتِي وتُسْكِن فِي صدْرِي المشْتآقَ
بِـ قَلم الحَسْنآء
10.05
2014/09/16
مِن أرشِيفِي
|