وكم من نور إتخذَ من كلماتكِ وطنا يعيش فيه
مشهد لأكف التقت ولم تستطع الكلام (وما نطقت)
ولكن باحت بكلام خفي كان يقنط في الضلوع
اقتباس:
وهسيسٌ في الحَنايا
باحت بهِ الأكفُّ حين التَقتْ
ومَا نطقت!
|
وإقتربت النهاية وظهرت الحقيقة الفاصلة ففعلت كالقضاة الغير عادلة
لو كانت الفاصلة عادلة لما شبهتها شاعرتنا بالطعنة ..وتشبيه اخر كوجع لا يسمع .
اقتباس:
ثَمّ، تلك النهايةُ أزلفتْ
حضَرَتِ الفاصِلةُ، وأحّكمتْ، وحَكَمَت
كالطّعنِ في الخاصِرة
كوجَعٍ أخرس!
|
من خلال قراءتي توقفتُ عند الوجع الأخرس هذا . كيف يبدو ؟؟؟
ولم تبخل علينا شاعرتنا فتوصف الوجع الأخرس يسري في الأوردة مجرى الدم في الجسم
وهذا الوجع لا يؤذي إلا الجانب الأيسر من الجسد .
اقتباس:
كوجَعٍ أخرس!
يسري في العروق، لا يؤذي سوى أيسرَ الجسد !
|