منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - التصنع - مُسابقة المقال
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-21-2016, 10:11 AM   #8
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8875

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

Lightbulb


" أتصنع الشفاء و أنا سقيم" لعيونك
" أتصنع أني بخير، و أنا أمضي إلى هاوية لا يعلم قعرها إلا الله" لحين ميسرة؛ فأنا تائه الآن، و لا أملك حيلة غير ذلك ... الخ

و أكثر ما نتفق على تصنعه : تصنع الاحترام للنفس، و للآخرين،
في مجالات أفقدت الإنسان قيمته فجعلته أرخص البضاعة، و أخفها وزنا.

هنا يجتمع الكل ، على تصنع الاحترام و ينافقون بعضهم بعضا،حين تتسيد المادة الحسناء؛يراودونها عن نفسها، لحاجاتهم ، و مشتهياتهم التي تفور و تفور،
و يخادع المرء نفسه بقيمته أمام نفسه، و الآخرين (بل الإنسان على نفسه بصيرة) ..
عبثا ليفرض احترامه بشعارات مزيفة، في مجتمع تواطأ على باطل، و خبث، و هباء..
عمر و جهود تمضي طواعية إلى السخف و الضياع، مقابل حفنات المال، أو حتى تسول إعجابات، و مشاعر..!

تمرض القلوب و النفوس، و تفتقر إلى حاجاتها الملحة؛فتستعبد، أو في أحسن حالاتها تكون مرهقة حد الموت، فتساق لأسهل الحيل،
فتتصنع الحياة أملا، أو من أجل غد، أو لعيون من نحب و نرضى التصنع لراحة بالهم.

ختاما غاليتي: التصنع يجبر عليها البعض تحت ضغوط، أو تجيء عفوية حيلة تكيف و تعايش ابتكره الإنسان، حين مخادعة، و استغلال و احتيال قوت و فتات حياة، و مشاعر حتى،
حين عجز،
حين ضياع،
البعض قد يتخذه دواء، و البعض قد يبتلى به؛فيستهويه داء و حرفة..!

و هل ترين إلا من رحم الله نجا من هذا في موقف أو أمة؟

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس