على نواصينا اكتِمالُ نصابِ فرحَتِنا بِك..
تأتينا مُحمّلاً بالبُشريات، وحتى الرّمق الأخير من نِزاع المواقيت لِـ وداعِك
تُقينا على مقاعِد الرجاء، نستَجدي بركة الدعاءِ " خشوعاً "
من شتّى البِقاع تآلَفنا على ذاتِ تَفاصيلِك، كما السّطر تَعبُرُنا ناصِعاً إلّا من فواصِلِ
عَثَراتِنا الخَجلى نَرجو لها في محفل السّطر قبول
تَعبُرُنا ضَيفاً لا يتزوّدُ منّا؛ بل نتزوّدُ منه للفائِتات مَغفرة
وللقادِمات جنّةٌ وغفران
رمضان؛ يا خير اللّيال
أوغِلُ في صَميمِ البَركاتِ منكَ لعلّي أغترِفُ لِـ روحي حفنةُ طمأنينة
تقيني عثرةَ ما كان وما هو آت ,,!
خارج أُطُرِ الحكاية، وضِمن أصيصِ الروح
احفظهُ ربي ، احفَظهُ ربي ، احفظه ربي
احفظهُ يا الله أينَما حلَّ وكان، وأينما يَمَّم طَرفه
وأينما سارَت خُطاه
احفظه يا الله واملأ الروح منه سَكينةً ورِضا ....