وعن أطباقِكم الرمضانية وعاداتِكم
وعن ملامح انتِظار فرحة العيد
...
ومما لا غنى عنه على مائدة رمضان الكريم عدة أطباق .. مثل الفتوش .. التبولة .. شوربة العدس ..الخ
ومن المشروبات تجد عرق السوس .. و اللبن الرايب.. وقمر الدين ... عصير التوت ..عصير الرمان.. الخ
أما بالنسبة للعيد وفرحته و طقوس الاعداد له فمنذ غروب آخر يوم في رمضان و ترانا ننتظر المساجد والتلفاز ليعلنوا أن غداً هو أول أيام عيد الفطر .. لتبدأ التجهيزات وقبل ذلك شراءالألبسة الجديدة و حذاء العيد .. وتجد الأسرة في آخر يومين من رمضان وقد التمت وبدأت بحلويات العيد و تجهيزها في البيت فهذا يساعد في العجن و ذاك في لاشراف على الفرن ...ومن أشهر الحلويات الكعك و البرازق و المعمول بالتمر .. والكنافة و المهلبية و الرز بلبن ... الخ
وفي أول أيام العيد كنا نصحو مع صلاة الفجر لنصليه حاضرا ونعود ننتظر ريثما تحين صلاة العيد و نسرع للمسجد القديم في البلدة للاستماع لخطبة العيد و من ثم أداء صلاة العيد وبعد ذلك يلتم رجال العائلة من أبناء العمومة و الأعمام ووو ويتبادلون المباركات والتهنئة و من ثم التوجه للمقابر للزيارة وقراءة القرآن و طبعا في ليلة العيد نأخد الورد والريحان ونضعها على القبور .. وبعد الانتهاء من المقابر كانت العائلة الكبيرة كلها تجتمع وربما يصل العد الى ما يقارب الخمسين رجلا او أكثر ويتجهون معا الى كبير العائلة (الأكبر سنا) ويعايدونه ومن ثم الانتقال من بيت لآخر محاولين زيارة كل بيون العائلة والأقارب .. وفي المساء تجتمع الأخوات وأزواجهن وأولادهن في البيت عندنا للمعايدة والسهر ..
وبذلك كان ينتهي أول أيام العيد .. وفي بقية الأيام يخصص لزيارة الأقارب القاطنين خارج البلدة ..
بحق كانت أيام مفعمة بالحب و الفرح والبساطة والأخوة .. نسأل الله أن يعيدها وييفرج عن سوريتنا الحبيبة
شكرا لكم ايها الأحبة ولي عودة .. تحاياي والورد