منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - من هو الأبعاديُّ القائِل ...؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2016, 12:00 PM   #71
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


( 11 )

شاعر هو
وبؤرة الجمال في شاعر عذب
يسوس الكلم على ضلع السطر موزون الشعور


إقامته؛ حيث يمكنه أن يضمد قلمه ..!

وبعض محاولاته في التضميد تبوء بالتأجيل
وبعضها عصي على البراء

ﺃﻭﺟﺎﻉٌ ﻻ ﺗُﺴﺘﺄﺻَﻞ

ْ على جناح زاجلة أرسل شعرا

برقية عاجلة


جعل للحزن عقيدة ...!

وعلى غيمة هدوء حاك من البياض
دعوة للغفران

هو مورق هذه في غصن القصيد شعرا:

ﻛُﻞُّ ﺍﻟﺬِﻳﻦَ ﺃُﺣِﺒُّﻬُﻢْ ﺗَﺮَﻛُﻮﻧِﻲ
ﻭَﺍﺳْﺘَﻨْﺰَﻓُﻮﺍ ﻓِﻲ ﺍﻟﺒُﻌْﺪِ ﻣَﺎﺀَ ﻋُﻴُﻮﻧِﻲ

ﺷَﺮِﺑُﻮﺍ ﺩِﻣَﺎﺀَ ﺍﻟْﺤُﺐِّ ﻭَﻫْﻲَ ﺛَﻤِﻴﻨَﺔٌ
ﻭَﺑِﻤِﺸْﺮَﻁٍ ﻣِﻦْ ﻃَﺮْﻓِﻬِﻢْ ﺫَﺑَﺤُﻮﻧِﻲ

ﻗَﺪْ ﻛُﻨْﺖُ ﺃَﻏْﻠَﻰ ﻣَﺎ ﺣَﻮَﺗْﻪُ ﻋُﻴُﻮﻧُﻬُﻢْ
ﻓَﺄَﻧَﺎ ﺍﻟﺬِﻱ ﺃَﻧْﺸَﺄْﺗُﻬُﻢْ ﺑِﺠُﻔُﻮﻧِﻲ

ﺃَﻓْﻨَﻴْﺖُ ﺩَﻗَّﺎﺕِ ﺍﻟْﻔُﺆَﺍﺩِ ﺗَﻮَﺩُّﺩًﺍ
ﻭَﻋَﺰَﻓْﺖُ ﻣِﻦْ ﺃَﻟَﻢِ ﺍﻟﻀُّﻠُﻮﻉِ ﻟُﺤُﻮﻧِﻲ

ﻓَﺘَﻠَﺬَّﺫُﻭﺍ ﺑِﺄَﻧِﻴﻦِ ﻣَﻮْﺕِ ﻣَﺸَﺎﻋِﺮِﻱ
ﻭَﺗَﺮَﺍﻗَﺼُﻮﺍ ﻓَﻮْﻕَ ﺍﻷََﺳَﻰ ﺍﻟْﻤَﺪْﻓُﻮﻥ
ِ
ﻧَﺴَﺠُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﻨْﻔَﺎﻱَ ﺳُﻮﺭًﺍ ﺷَﺎﺋِﻜًﺎ
ﻭَﺗَﺴَﺎﺭَﻋَﺖْ ﺃَﻗْﻼﻣُﻬُﻢْ ﺗَﺮْﺛِﻴﻨِﻲ

ﻣَﺎﺫَﺍ ﺟَﻨَﻴْﺖُ ﻟِﻜَﻲْ ﺃَﻛُﻮﻥَ ﻗَﺘِﻴﻠَﻬُﻢْ
ﻭَﺃَﺫُﻭﻕَ ﻧَﺎﺭَ ﺑُﺮُﻭﺩَﺓِ ﺍﻟﺴِّﻜِّﻴﻦِ ؟ !

*** = ***

ﻭَﻳَﺜُﻮﺭُ ﻓِﻲ ﺟَﺴَﺪِﻱ ﺗَﺴَﺎﺅُﻝُ ﻣُﺮْﻫَﻖٍ
ﻛَﻴْﻒَ ﺍﻧْﺘَﻬَﺖْ ﻛُﻞُّ ﺍﻟْﻤَﻮَﺩَّﺓِ ﺑَﻴْﻨَﻨَﺎ ؟

ﻗَﺪْ ﻛَﺎﻥَ ﻧَﺒْﺾُ ﺍﻟْﻘَﻠْﺐِ ﻓِﻴﻨَﺎ ﻭَﺍﺣِﺪٌ
ﻣَﺎ ﺑَﺎﻟُﻨَﺎ ﺑَﻠِﻴَﺖْ ﻋُﺮُﻭﻕُ ﻭِﺻَﺎﻟِﻨَﺎ ؟

ﻗَﺪْ ﻛَﺎﻧَﺖِ ﺍﻷَﻧْﻔَﺎﺱُ ﺗَﺤْﻜِﻲ ﺣُﺒَّﻨَﺎ
ﻟَﻜِﻨَّﻤَﺎ ﻣَﻸَ ﺍﻟْﺠُﺤُﻮﺩُ ﺭِﺋَﺎﺗِﻨَﺎ !

ﻛُﻨَّﺎ ﻋَﻠَﻰ ﻋَﻬْﺪِ ﺍﻟْﻤَﻮَﺩَّﺓِ ﺃُﻣَّﺔً
ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺑِﻨَﺎ ﻻ ﺷَﻲْﺀَ ﻳَﺠْﺒُﺮُ ﻛَﺴْﺮَﻧَﺎ

ﺭِﻓْﻘًﺎ ﺃَﻳَﺎ ﺳِﺖَّ ﺍﻟْﺒَﻨَﺎﺕِ ﻓَﻤَﺎ ﻏَﻔَﻰ
ﺟَﻔْﻨِﻲ ﻣُﺬِ ﺍﻟْﺘَﻤَﻌَﺖْ ﻋُﻴُﻮﻥُ ﻟِﻘَﺎﺋِﻨَﺎ

ﻭَﺃَﺷُﻢٌّ ﺭُﻭﺣَﻚِ ﻣِﻦْ ﻣَﺴَﺎﻓَﺔِ ﻗَﺎﺭَّﺓٍ
ﻓَﺄَﺧَﺎﻝُ ﻣِﻦْ ﻟَﻬَﻔِﻲ ﺑِﺄَﻧَّﻚِ ﻫَﺎ ﻫُﻨَﺎ !!

*** = ***

ﺃَﻭَّﺍﻩُ ﺇِﻥْ ﻋَﺎﺩَﺕْ ﺑِﻨَﺎ ﺁﻣَﺎﻟُﻨَﺎ
ﻟِﻨَﻨَﺎﻝَ ﺣَﻮْﻝَ ﺑَﻘَﺎﺋِﻨَﺎ ﺗَﻌْﻮِﻳﺬَﺍ

ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺭَﻯ ﺑُﺴْﺘَﺎﻥَ ﺛَﻐْﺮِﻙِ ﺟَﻨَّﺘِﻲ
ﻭَﻳَﺴِﻴﻞُ ﻋَﺬْﺏُ ﺍﻟﺮِّﻳﻖِ ﻣِﻨْﻚِ ﻧَﺒِﻴﺬَﺍ

ﺗَﺘَﻮَﺳَّﺪِﻳﻦَ ﺃَﺭَﺍﺋِﻚَ ﺍﻟﺘَّﺤْﻨَﺎﻥِ ﻓِﻲ
ﺟَﺴَﺪِﻱ .. ﻭَﻳَﻐْﺪُﻭ ﺍﻟْﻤَﻮْﺕُ ﻓِﻴﻚِ ﻟَﺬِﻳﺬَﺍ !

ﻣَﻦْ ﺫَﺍ ﻳَﺼُﻮﻍُ ﺍﻟْﺤُﻠْﻢَ ﺑَﻴْﻦَ ﺩَﻓَﺎﺗِﺮِﻱ
ﻷَﻋُﻮﺩَ ﻓِﻲ ﺻَﻒِّ ﺍﻟْﻬَﻮَﻯ ﺗِﻠْﻤِﻴﺬَﺍ ؟ !

من هو هذا الأبعادي الشاعر يا أحبة ...؟

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي متصل الآن   رد مع اقتباس