وحدّثنا ..
عن ملامح رمضان من قبلُ " على مُحيّا شامِنا الحبيب
عن شَوارِعها موائِدها وانعِكاس روحانيّة رمضان فيها
عن طُقوس معتادة ومُتوارَثة في مثل هذه الأيّام المُباركة
وعن أطباقِكم الرمضانية وعاداتِكم
وعن ملامح انتِظار فرحة العيد
وعن طُقوس الكتابة والقراءة للأمير في شهر الرّحمة والبركات
..
رمضان شهر المحبة والبركة والصبر و العطاء والارتقاء .. شهر تنجلي به الأرواح وتصفو و تتزكى
وحال سوريتي الحبيبة كحال معظم بلادنا الحبيبة ينتظر أبناؤها بشغف حلول شهر البركة والمغفرة فيحتفي به الكبار والصغار ..
فمذ نعومة أظافري و أنا أعيش هذه الأجواء الرمضانية العابقة بالألفة والمحبة و الروحانية .. فنفحات الباري فيه تجذب الخفق و تشرق راحة و روحا في أعماقنا .. منذ الليلة الأولى التي يعلن بها هلول رمضان الخير والسهر بانتظار السحور و مشاركة الوالدة الأهل في اعداد طعام السحور
و من ثم الالتفاف حول مائدته والفرح مرسوم في أعيننا صغار وكبارا .. ومن ثم القيام للوضوء و قراءة شيء من القرآن الكريم استعداداً لمرافقة الوالد للمسجد لنصلي الفجر جماعة لنجد أن الطرقات تعج بعشاق رمضان كبارا وصغارا وهم متجهين للمساجد لصلاة الفجر و الكل يهنئ و يبارك
...
مصافحة أولى ولي عودة وعودة لأكون معكم و أنتشي ببهي حضوركم
تحاياي أيها الأحبة