وفي البُكاءات هنا دهشة
صيّرت كل النّقاط والفواصِل " دموع " تزدان بِها أحداقُ الحرف
البُكاء وسادة من حنوّ تُسعِفُ الروح متى ما أنهَكَها حِملُها
فَـ تخفّف منه ببعضِ رواءٍ من ماء
أيُّ رأفةٍ كهذه !!
السامق محد بن هاشم
تعتلي غيمة وتُمطِرُ منها الكَلِم مُترعٌ بِـ كمٍّ من التّوصيف يجبُّ السكون في ذوائِقنا
فلا نمرُّ الحرف وإلّا وقد اغترفنا منه الحصّة الأكبر ممّا أودعتَ فيه
لله أنت !!
بُكاء الرجال " رحمة "
ومُكابدة الدمع بِـ نازعة الألم أوفى حالات الإنسانيّة
لك التّحايا من وريد العِطر جوري