اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي
أوافق، فالغربة إنما غربة الروح، لا الجسد،
نكد حياة عند قريب يتجهمك من سوء خلقه، و غريب يتصيدك للأذى بلا كلل و لا ملل، و
آخر في وصف حبيب أشدهم تنكيلا حين يضعك في مواضع الريب و الشبهة،و أنت تراه الصديق القريب.
كم من غريب هدية القدر نعمة مهداة، أخ و حبيب، لا يرضاك بقربه إلا مترف الحس،هانئ العيش كريما، مطمئن النفس، قرير العين، لين الجانب.
:
مقولة قبل رمضان الخير،
يصفد الشيطان لكن يوصي أولياءه من البشر في الأرض، ضياعا، و تضييعا للعباد و العبادات، فلا يوفرون همة، و تواصل حثيث.[/right]
|
تصفيد الشيطان لم ولن يمنع حدوث مانراه من شر او جرائم او قتل
لأن الإنسان هو من يصفد شيطانه " هوى النفس " ومجاهدتها للوصول الي مرضاة الله
لكن التصفيد هنا لمن اتقى ربه فلن يقترب منه ولا يشغله عن طاعته في الشهر الكريم
كما انه قيل التصفيد في نهار رمضان دون لياليه
كما روي عن البخاري في صحيحه عن علي بن الحسين رضي الله عنهما قال:
إن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة،
ثم قامت تنقلب، فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها،
حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار
فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما، إنها صفية بنت حيي،
فقالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا .
رمضان كريم غاليتي " نادية المرزوقي "
\..