في هذه اللحظة الباردة
بينما أكتب الفصل الثاني من النسيان
والقلم يهوي بين سبعين وجعاً في جهنم التناسي .
تسألتُ !!
هل كان بنياني للحلم في مدينة الحبّ عشوائي ؟!
أم أن قطار الوجع لم يجد له ممراً أخر !
يا للمصيبة
خمسة أعوامٍ وأنا أبرمجني على مزاجية طفوليتك
أغير وجهي الى الشكل الذي يرضيك عني
فكري تحدده رغبتك وحرفي أنتِ بدايته والنهاية
و هل نعتبرها نهايةٌ مأساوية للقلب والقلم ؟!
(3)
تعالي نفكرُ قليلاً
نظرية النسيان المصرح بهِ والمُعلن عنه
ألا تحمل في باطنها عكس ما تُظهره !
تقول جدتي دائماً
-كثير الكلام قليلُ الفعل -
ألا نَسقطُ حين نهدد ونتوعد داخل حفرة هذا المثل
اذن ما كنا نرددهُ ليس سوى اشاعة رائجة
نكذب بها علينا ومن فرط تكرارها نُصدقها
للنسيان بقية