بين القول و الاستماع، يجب أن نربي أنفسنا و أبناءنا غدا سلطة الإثنين و استحقاقهما كحاجة بشرية، تحدث التوازن،
ليس الكل يريد أن يكون وزيرا، و لا يجب، لكن على الوزير و الجميع أن يكونوا قبل و بعد: مواطنين متوازنين أصحاء نفسية و سلامة صدر لينعموا بالحياة السعيدة و العطاء النافع.
فتجربتنا في الأمة العربية من التكميم و الديكتاتورية و مصادرة الآراء، نتائجها ما نحصد من ثورات قهر يفرز الانحطاط الأخلاقي المتبادل بين الحاكم و المحكوم من الأسرة التي هي نواة المجتمع، إلى الشارع، إلى العمل و ما فوق ذاك،
و دمار، يقدمه لنا الواقع، بكل وضوح، فلا مزيد من الشرح.
:
"لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل."
عمر بن الخطاب
ما رأيكم أحبة الفكر؟
: