يقتسم الصّباح خبز إنحنائي , كالوَضَح أبلجُ الرَّعشات عنونة , وتيه المُجتبى نيلٌ لشخوصٍ عين في حدقة المَجد البعيدة
أفيق ولستُ أنا ما ينبغي , استعيذُ وجرحي نديّ يا وَسعَة الأرض , أخلِّفُني في زوايا كفيفة , والبيت مفقود نافق
ارتدي نجيبَ صوتٍ يُشبهني كلّ ذاكرة عجوز تأكلني , وأغادر والحلم يتقطار دما ً من عينيّ
ذيّاكَ وجهي غائبٌ في فوضى النّسيان ,. يعانق الشَّمس بريئا ً كأنّه البحر يستحي من موجه المضطرب
يغيب إلى أن تغيب في خاطره الأشياء
ويعود وبين يديه بكاء غائر , سخيّ العُمق آفله إبتسام !
يا حياة الرأس حين تشتغل الرّوح في السَّحاب , تُطلق عنان الأنين كليما ً يتساقط مطرا ً جارفا ً يهزّ كتفيه , كأنّ الوَقعَ مريضٌ يموت في جنبيه .