؛
؛
أوتعلمين؛ مُذ غبتِ أو غيّبتكِ قسوةُ الحياة وجَورها عن هذه الرياض،
وذائقتي في بحثٍ عمّا يُشبهكِ، وحرفك ،
كنتُ في تعطُّشٍ، وقد انهمرتِ وبعد مواسم عجاف
ما أجملكِ، بل ما أجملها وأشجاها مناجاتكِ،وما أقسى طقوس الفقد حين تكتبُها أنامِلُ اللوعة
هي الحياةُ يا صديقة
وصروفها التي تُكيلُنا الوجع بمقدارٍ يفوقُ احتمال كواهلنا القويّة و قلوبنا الهشّة !
؛
؛
شكراً لهذا الرُواء
وشكراً للسعادة التي منحتيها لي بعودتك ، فقد كنتُ في قلقٍ عليكِ
لا حُرمنا هذا الضوء
محبتي والدعاء