سامر من خلف حجب الوجوه
ساعتنق صوت الهواء والليل يجر بصري في دوامة الإرتباك ، فغشاني بحر أثرك
فكنتُ سرابا مثقلا بالذكريات جئتك محملا بصرخة حلم زلزله البكاء ، على مسافة يُتم تشتهي طبع قدماك
فلا تتعجلي النهوض نحوي فوجعي من رماد ، ونبضي ملطخا بعناوين الأمس ، سأدنو حيث لا يراني ظلي
سأعبر مدى الظلمات واجيئك كفجر يتسع بحجم الفضاء ،
واكون منكِ قاب نظرة ولقاء ‘
علميني يا امرأة يجري صوتها في ملامحي ، كيف اخيط الدموع في عتبات النسيان
كيف امضي بلا عودة ، علميني كيف افك لغز الشقاء ، لأملاء جوف خوفي باشرعة السلام
فما انا إلا زوايا تتقلب بشبح الاحتراق
منذ عرفت حدقاتي الضياء فكنت جسدا من مرارٍ ويديّ تغمرهما النار ،