((( 61 )))
غريقٌ في سكرة شاطيء
تلوح في عينيه أمواج الخلاص
بأنفاسه الغرثى,
يميط الغياب
و يؤثث لجنونه,
من مائدة الصور
وها أنتِ,
تتخايلين,
مورقة الوهم
مشرعة قناديلك
لهذا المُتعب ظلاماً
تدسين في أعماقه الأرق
و بوشم صمتكِ,
تمتطين مواته
مندثراً على أبواب اللقاء
فاتراً يغني:
لا مساس
لا مساس
يا من اقتاتت من حقيقتي
/
*
\
*
\
*
/
*
يتبع...
عبدالعزيز