وينهدل المساء بعنفوانه الرجولي
وقميص أنيق الشوق
في جيبه تنهيدة تبلور النبض في أيسر القمر
ترى هل أفك أزرار الليل بأنامل اللهفة
فيسدل نجماته مختمرة بالغواية على أكتاف أرقي
أم ألتحف بالظلام دثارا
وأطبق عيني على روض الامنيات
وأنام قريرة لوعتي وأغفو ...!!