هُنا التمرّد يعتلي منصّة الحرف..
يكتب للآخر الغائب، يناديه، بأن الوجع امتد، ولون الرّماد غطّى المساحات الشاسعة،
ورسائل مشفّرة تحملُ صفة البراءة ولوّنها، تلكَ التائهة، ولاأحد يعرفُ الطّريق إليها.
هُنا انتقلت الكاتبة، بنا، في زورقٍ لطيف يُغازلُ نسيم البحر إلى ضفة التأمل الجميل..
بانسيابيةٍ شدّتنا من أوّل كلمة، حتى نهاية المطاف، الذي حمل هويّة المقدّمة، لكن بطعمِ الوجع، الذي أدركناه قبل أن نفكّر بالرّد على سطور...
قليلة، مرهفة، جميلة..
استمعتُ هنا ياضياء!