كَالغائبين بينَ أورقةِ النازفين
نُقِشتْ أولُ سين
عِندما أَعلنت الشمسُ أن تغيب
أَزِفَ القمرُ وحيد
لا النُجوم باتت ترتجيّ اليقين
ولا السماءُ أَعلنت بالنسيم
إينَ تَرحلين؟
أو ما علمتي أنها ستُصبحُ كالصريم
أم أنها الأيامُ أظلمت عليكِ بالأنين
خَلفَ جِبالِ الرحيل
يَقعُ عالم الغائبين
لا يحّتضِنُ سوى الحنين
يُهذي للبعيد
ويَحكي رواية النازفين
كَعَجوزٍ حَكيم
هو ذاكَ السبيل
فَلترحلين
هو لَن يعود....
#بقلمي_مَرآيا