أعظم ألم..!
وأعمق وجع ممكن يصير
حين تأخذك الظروف الى حنجرة الشتات
تعبث بأحلامك رياح الاحتياج وتعصف بك ربح الحياة ..!
حين تشعر بذبول كل شيء في عينيك
وبالخيبة والخذلان والقسوة والنكران والفقد ..!
تتلون الأمنيات حينها بلون داكن
يتلاشى صوتك في دهاليز النداءات المخنوقة ..!
تشعر ان جسدك يمزق تحت مخالب الحنين وأنياب السنين ..!
وفجأة تمتد إليك يد أحدهم..!
تسمعه يردد مهلا لا تقلق ستشرق شمسك
وسينمو في عينيك ورد فرحك ليكتمل ربيع سعادتك ..!
تعتريك حينها غصة مبحوحة
بين شهقة الآه ورهبة الحلم المذبوح في قلبك ..!
وما أن تبدأ في النهوض حتى تختفي تلك الايادي
ليتكرر المشهد من جديد في دوامة الخيبة..!
هناجزء من الرقص...
ومازال للغصة بقية تمتمة