مناجاة كما الماء الزلال تحدّر رقة من كفوف الغمام
أيُّ شجٍو كسَوتَه النص لنحثوه في أعيننا رقة ورهافة يا هاني
يسلبون الحواس ليكونوا في معترك السلب لكلّنا حواساً
يسعفون خرس التمتمات
يتممتون بتر الأنامل
يوافقون النبض ويرافقون شفافية رتمه بلحن حلولهم فينا
يسكنون المقل ليكون ليعكس الكون ملامحهم في كل إيماءة والتفات
هاني هاشم
أيها المرابط على ضفاف السمو
تمطرنا من غمام الوقت ضوء لا يعبرنا إلا ويملأُ منّا المسام
لك التحايا وردا وودا من وريد الآن جوري