أمّاه
ويتجلّى النّداءُ بِرّاً في وريد الأنا ،
من أقرب، من أحب وأرحَب ؟
من في عَتمة الدّيجور يُحيك من الضوء دعاءً من القلب
أمّاه، وهل تفيكِ بِحار الأرض دمع بكاء
وهل يَفيكِ الصدق إن حيكَ ثَوباً من دعاء !
نورٌ منساقٌ في إثرِه النور يا هاني
تستَنطِقُ العَبرة، وتهيءُ الذكرى دعاءً حاضِراً لهم
مورِقٌ بوحك وإن عَبَرَتْهُ السنون
لك التّحايا من وريد القرب وُدّ