سيدتى كطلعة الزهرة مبتسمة
كطلعة الشمس منتشرة
بين الربا عصافير تعلو
بين السهول اخضرار يغنى
فكيف يلومنى فى عشقها
الرجال و الصبية
ترنم شفتاها
غناء يحلو
بين خرير الماء
و تفتح الزهر
تطرب مدائنا فى نواحيها كاملة
ومن أجلها تحن السواقى للعطشى
أنا فى خطاها مادح
أرجو أموت أينما تمشى
فهى عالقة فى مخيلتى دنيا
كأنها لجوارحى
قصيدة كبرى
أشدو بها بين الورى
صباحا
و أن نامت كما الرضيع
مقلتها
أروى الحديث عنها
نغما
أصف يديها بالخضرة
مجنون أنا فى حضرتها
و أن نادت باسمى
صرت لم أسمعها
فحلاوة الصوت بكلى أعشقه
و أذنى به تحيى
عصارة يديها عشق
و ملهى
فكيف يلومنى فى عشقها
الرجال و الصبية