أراد إفلاطون أن يبني مدينته الفاضلة على أساس الفرز بين قيم القبح، والجمال المتمثلة في خواص البشر معتبرا إلى حد ما المعرفة أساس الجمال، والجهل أساس القبح، ولذلك دعى إلى التنقية بدءا، ثم الترقية لمن لم يشمله ذلك النقاء، ولذلك أختار الفضيلة لمدينته، بإعتبار الفضيلة قيمة جمالية، عكس الرذيلة التي هي في المقابل قيمة قبح، وعليه واجه إفلاطون تقديرا، ونقدا، وما بينهما هو ما نسميه اليوم بالتنمية البشرية.
/
مصباح ديوجين !
رأيكم ؟!.