للزّفيرِ حِكاية
ولَنا
شَهقَتان، مِن حَنينِ الآن
والمَشهَدُ المَعقودُ في سَقفِ البِداية
يُحاوِلُ التكَهُنْ بِما وَراءَ الوقت !
هَبْنا تَرجّلْنا القَصيد ..
هَبنا مَحَونا مِن حُقولِ العِطرِ أنفاس الوَريد
هَبْنا تَماثَلْنا مَعاً لِـ نُواصِلَ الدّربَ العَنيد ..!
مَن يَأْسِرُ العُمرَ المُكبّل بالنّدى ..؟
مَن يَملِكُ الإذعانَ لِـ القَيدِ سِوى
مِن نبضِ طُهرٍ،
كَبّلَ الأنفاسَ في بَوحٍ فَريد