وأراكَ ما أعجَزَك السؤال، وأورَدْتَ له من الإجابَة إيجازاً من لُبِّ حِكمة
زادَك الله من آلائِه
ذَكَرتَ في رِسالَتِك اللؤلؤيّة من جُزئِها الخامس أنَّك تعتذِر عن قُصورك في عِلْمَي الشّعر والأدب ـــ في مَرحلةٍ ما ـــ
وقد كنتَ تستَعينُ بالكُتُب وتُمضي الساعات بِها تأمّلاً واستِظهاراً لِما تستَحسِنُهُ مِنها
وما أخالُكَ إلّا كَمَن رامَ الشُربَ من رَأسِ النَبع لا مِن ضِفافِه !
حَدّثنا فَضلاً عَن بِدايات شَغَفِك بالشعر وأُصولِه ....