ربما لاتعرفيني بعد
وربما الحكاية تنسج الآن ولم يأن أوان الحديث
وربما لم ينكسر القفل الصدأ ولم يطأ شيء مني مدينة قلبك
سأنتظر فكثيرةٌ محطات الجنون
وحين يبدأ طوفانك
فمستقركِ الجودي
***
البحر مترامي الحديث
وسفينة النبي لم تحمل سوى أنا وأنتِ
شجرة تفاح وبراعم ياسمين
هكذا أنبأني قلبي وعرافة غجرية
حين قرأت فنجان قصيدتي الأولى
تمتمت
ياصغيري كن على موعدها
فمستقرها الجودي
***
خِصبةٌ أنتِ
وفي دمي سبع سنابل خضر
والجودي سفح ورق ابيض
هاتي مطركِ لينبت حقل ياسمين وقمح
ولنترك لشفاهنا حرية العناق
***
علي
3/2/2016