[شوق]

في ظل التقدم العمراني وفي ظل الصراع العنيف بين الشر والخير

وفي ظل حملة الدفاع عن رسول الله عليه الصلاه والسلام

في أزمنة متفرقه وفي اماكن شتى وفي كافه بقاع الأرض

يكاد لا يصدق أن هناك معرض في قلب الإسلام ومنبع الوحي

بلد الحرمين الشريفين اطهر بقعة على وجهه الأرض بلد الوحي والرساله

فيه متاجر تهين الله علناً ؟؟؟!!!

كيف تعلوا على خالقها!!!!

فماذا نحن فاعلون ؟؟!!

أوصل بهم إلى هذه الدرجه؟؟!!

أم وصل بنا إلى هذه الدرجه ؟؟!!

اين الرقابه ؟؟؟؟

أن لم يهتمون بالرقابه أين مخافه الله ؟؟؟!!!

غريب امرهم نرجوا المقاطعه الشديده جدا جدا

ونرجوا من كل مسلم غيور او كل مسؤل بالبلد ان لايدع الأمر يمر كغيره

نطالب الجهات المختصه والمعنية بذلك التحرك على الفور

ودعونا أيها الاخوة نظر لحكم سب الله جل وعلى ورسوله عليه افضل الصلاة وأتم التسليم

سبّ الله –تعالى وتقدس- وسبّ رسوله –صلى الله عليه وسلم- من أكبر أنواع الكفر، بل هو أعظم من مجرد الردة عن الإسلام، ومن فعل ذلك وجب قتله، وهذا مذهب عامة أهل العلم

قال تعالى "إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً" [الأحزاب:57]

وقد قال الإمام إسحاق بن راهوية –رحمه الله-: "أجمع المسلمون على أن من سبّ الله ورسوله –صلى الله عليه وسلم-، أو دفع شيئاً مما أنزل الله –عز وجل-، أو قتل نبياً من أنبياء الله –عز وجل- أنه كافر بذلك، وإن كان مقراً بكل ما أنزل الله".

ولنا أيها الأخوة أن نتأمل مما قاله الإمام عليه رحمه الله من سب اشرف الخلق فكيف بالخالق ؟؟!!!
وسبّ الله أو سبّ الرسول –صلى الله عليه وسلم- كفر ظاهر

وقال تعالى: "يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين" [التوبة:64-65-66].

قال القاضي عياض –رحمه الله-: "لا خلاف أن ساب الله –تعالى- من المسلمين كافر حلال الدم".
وقال ابن عبد البر –رحمه الله-: "ومن شتم الله –تبارك وتعالى-، أو شتم رسوله –صلى الله عليه وسلم-، أو شتم نبياً من أنبياء الله -صلوات الله عليهم- قُتِل إذا كان مظهراً للإسلام بلا استتابة".
واترككم مع الصور ..!!!

صور تشمز منها الأبدان !!



إلـــهـــي لاتــــعـــذبـــنـــي فـــأنــي

مــــقــــرٍ بــالـــذي قــــد كــــان مـــنـــيٍ

يـــظـــن الـــنــــاس بــــي خـــيــــراً

وإنـــــي لـشـــر الــنــاس إن لم تعف عني