اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوح الحمام
القصيده كتبتها عن موقف حصلي ..
يابوي انا عدّى على موتك شهور /
وفي كل يوم ألقاك قدام عيني -
بنتك بشاير هدها الفقد والجور /
عانيت انا والحزْن قصّر سنيني -
والبارحه من دون تخطيط وشعور /
دخلت بيت الطين زايد حنيني -
رحت أنشد الذكرى بظلما بلا نور /
من حر جمرٍ بين قلبي وبيني -
دخلت فيه وكان موحش ومهجور /
ابي مكانك يايبه ياضنيني -
وفي زحمة افكاري لمحتك على الفور /
تمشي على مهلك وزولك يجيني -
ركضت أضمك خافقي كله سْرور /
ويسراي عن يمناك ضمت يميني -
ثم اختفيت بلحظةٍ وانتهى الدور /
وصرت بسبب ترحالك أصفق يديني -
يانايف بن زقيع ياعالي السور /
بنتك تقول استفحل الجرح فيني -
بشايرك تبكيك والقلب مقهور /
والجار الأقصى صار يسمع ونيني -
مرحوم ياشيخٍ على الخير مذكور /
يالله عساك بخلد والله عويني
نوح الحمام
|
قال أحد المفكرين عن الحزن
أصدقه ماخرج من القلب مكتوباً بألمه وأمله
وهذا النص ورب السماء والأرض خرج من رحم الألم فكان يقطر أسى في كل بيت من لَبِنَاتِه الشعريه لا الطينيه
كثيرٌ هذا النص بفيض حزنه المتدفق جماليات شعريه جزئيةً وكليّة ولو أُخْضِع للنقد والتحليل
لطال منه وعنه حديث المحتوى الشعري إيجاباً
رحم الله والدك وأسكنه فسيح جناته ياشاعرتي الراقيه وكم كنتي صادقةً في مشاعرك التي كُتِبَتْ شِعراً يستحق الثناء والإحتفاء