أشجٓت تباريحي وهمّي ،، وشجتْ
تناهيدي وسقمي ،،
ونأت بروحي ،، في جروحي
العاشقات
دمي ولحمي
وتملّكت نجوايٓ ،، سرّي المشتهى ،، حزمي وعزمي
وقرأتها ،، فإذا عذاري الأمنياتِ
تراق ،، في موفور لحمي
ولمحتُ في العينين ِ
آفاقاً ،، على القسمات .. تهمي
ورأيت حسناً / لو لمحتٓ طيوفه / كالشمس يعمي ،،
ورأيتُ أطياف المنى ،، تنسلّ في
قلبي ،، وتدمي
ورأيتُ حباً مثلما حبي
ورسماً مثل رسمي
فعشقتُ حتى كدت أغرقُ في هوىً
من
فيضِ
وهمي ...
يحيى ،،،