في بقعة لا تعترف بها إلاّ خرائط القلوب المتيّمة
عشق وطن .. حفر أخاديد الأماني الشامخة
تحتضنها القبيلة بجمالها وشموخها وأعرافها
تبقى قلادة فخر خالدة في القلوب وإن كان فخر العقيدة أعظم وأكبر
هناك حيث الأمل يوقظنا مع طيور السعادة وارتسامات الجمال بفجر يغتسل وجهه بقطر الندى
هل الصباح إلا مجلس يضم من نحب !
وقهوة تنعش الفؤاد لا يحق لنا أن نرتشف منها فهي ليست للصغار !
نعانقهم بأعيننا ونرسم تفاصيلهم في دواخلنا
أحاديث الكبار ليس لها إلا انصات مجحف !
تتشربه القلوب لنقلدهم بكل التفاصيل
وكثيرا ما تغتالنا يد العقاب
وحالنا كـ برعم شق أخاديد الأرض يأبى الخنوع
لا نبكي أمامهم نئد الدمعة في مهدها و ننسى
لـ ننطلق من بينهم تتعالى الضحكات من يسبق
لحقل النخيل والجدول الهزيل وسباق يعانق قطرات الماء العذبة
طفولة طوقها الحب وإن أختلف ثوبه
و اخشوشنت أطرافه
صامد أمام صلابة بيئة لاتعرف سكب المشاعر
و محيط خال من الفتيات !
نخطط للعب وكم كان التخطيط أكثر وأكبر متعة من التنفيذ !
لنعود منتصف النهار وقد تبدلت الوجوه
يعانقها التعب والجوع والنعاس
يااه وكأنها اليوم
سامحكم الله ...
[ تفاصيل الماضي ترسم ابتسامة مشرقة تعانق الحاضر فلتكن وقودا للمضي قدما نحو تحقيق الأهداف وإن تبدد ضوء النهار فالمغيب في مكان آخر "شروق" ]