لم انته بعد من تشكيلك والامتزاج فيك
حينما تكون المرآة
بحجم الأرض وتكون أنت زاوية التمدد ..
تغرقني بكل هذا الوهج وتلملم من جسدي بقاياه المعتمة
تهرب مني إلي وتنجو من ضجيج في داخلي
لم أتصالح مع وجودك يوما ولم اعرف انعكاس حدودك بعد ليتني استطيع ..
أنت تشرق في كل مكان ...
هل تظن أن هذا الوجه الذي ظهر أمامك يعرفني ؟