وأزمنة تاريخ ( ابن المدينة )
قد توقفت عند حقبتين ....
صرخة ميلاد .. وهمسة حب
وبما أن همس الحب يستوطننا بخفاء تام
ولانشعر به إلا وقد تربّع على عرش قلوبنا ... وكل مفاتيحنا رهن يديه ...
مباركين ولاؤنا له .. بمبايعة حب لاتنتهي ...
وحدها صرخة الولادة المعلقة بتاريخ ...
وبما أن شمس ذكراها قد اشرقت ....
كان لزاماً على ..ابن المدينة ...
ان يُسلط الضوء على تاريخه ... بكلتا حقبتيه ... فكلاهما صرخة ميلاد
ونحن بدورنا نمزج التباريك بالأكاليل لنطوقه بها ...
فكل عامٍ وأنت بخير ... ولرضا الرحمن وطاعته تزداد قُرباً ...
دمت غيماً نستسقي مطر حرفه ....