هكذا .. يكون العشق وإلا فلا .... !
ذلك العشق الذي يضجّ بمضجع القلب كلما تشاهقت الأنفاس
يرسو بك ويبحر في اليوم ألف مره دون هوادة ، دون مرساة ...
يشب حريقاً من سنديان الشوق يترنم شعراً ، يزفر جمراً ، ينثال نوراً ولا يستطيب ...!!
سبحان الله وكأن تلك البقعة المنسية من الأرض جنة تباهي وتماهي كل ما أريق من جرار القلوب فاستكانت بسرٍ دفنته بيد ونبشته اليد الأخرى شوقاً .... !
أيها المستنير بنورها
تمهل ..
لأغزل بقعةً ضوئية تغدق عليكما بظلٍ ساتر ...
لئلا يقال أنك تماري بها النساء غيرةً ولئلا يضعك الرجال في مصبّ اختناقهم كمداً ...
أيها العاشق المندفع ولهاً ...
داري عن العيون وشاوش النهار ولسعات الليل التي لا ترحم ...
ودعني والجميع نتأمل عشقاً أشد اشتعالاً من شعلةٍ تؤجج تبغاً ...!
بدر ...
ذكرتني هنا بالطعم اللذيذ للحرف الذي قرأناه بعين عربية وجموح أجنبي عند عباقرة الأدب الرفيع امثال
ديستويفسكي ، هيجو ..
تولستوي وغيرهم .....
وكأني أشعر بطعم النبق على شفتي !!
بل يُخيل اليّ من سحر لغتك بأن حباته تهمـــــس !
صُبـح