يواربون نوافذهم ,
فيصبح الحنين على أهبة التشرد ,
ليس ثمة احتمالات أخرى سوى تصحر الفؤاد ...
في ربيعنا ,
يهرولون سعياً صوب طيبتنا ,
يتصنعون الأناقة ,
يفتعلون اللهفة ,
و يدسون في شهد الشوق طعناتهم المخبأة ...
أمّا بعد ,
فيقطفون العطر من زهورنا ,
و يورثوننا الشوك لا أكثر ....
أخي الجميل \ عبد العزيز
تتمايل اللغة بين إفصاحٍ و إسرار , ليبقى التأويل ماتعاً أيّا كانت وجهته .
بوركتَ أيها الأنيق
مودتي