وَسَألتُ أوراقي القَديماتِ المَحابِر
وسَألتُ نَفسي منذُ كنتُ جديلَةً ذهِبيّةً
مجدولَةً من خَيطِ شَمسٍ لا يُغادِر
سَألتُني .. هل كنتَ منّي
نَبضَةً بِكراً تُعانِقُ خاطِري مُذ كنتُ بيضاءَ السّرائِر
أوَكنتَ منّي يا ابن قلبي روحَ حُبٍّ
رافَقَت نفسي كَـ نفسي ؟!
أنتَ منّي
أنت روحي
أنت في كُلّيَ حاضِر