اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك
صباحُ الأشياء النابضة رُغم النّأي، رُغم عوز المسافات وإستجداء اليوم ،
مرايا ...
قد نثرتي جُمان البيان صوراً وتراكيباً خِلتُها ماثلةً نُصب عيني، حاضراً،
تنشّقتُها نسائم فجرٍ بِكر، كما اللقاء الأول
وغمرتني بوابل تذكُّرٍ مُنهمر!
عزيزتي، ثمّة أسطر توفقت عندها مليّاً، عُمراً ....
علمتُ الكتابة يا توقي كي تقيني حر الصمت فلا تبالي بتفجّري ، أنها فعلٌ بارد يشي به سكوتين و خيبة ، يوقظ شراستها وداعةُ التمني، و لغمُ لحظةٍ على جسر انتظار ، فلا تبالي و اقرائيني قصة قديمة عتقها العشق لأعين ذكرى تراق !
؛
؛ يُؤسطرني حباً ، ويُسطرني تاريخاً ، و أنا لها العمر تفصيل سطوة .
؛
؛
في مدى لمحتها الموغلة التي تستظلها عيناي رغبةً في ابتذال التمني معجزة
؛
؛
شكراً لصباحٍ أقحمهُ نصُّكِ في غَياباتِ التذكُّرِ رُغم التّناسي
مدهشة وأكثر
تقديري والمحبّة
|
نازك ،
من القلب أمتن
لحضور اكن له بالغ التقدير
دمت عزيزتي 🌺