من بين أجراس الحنين
أمد أوتار الأنين
على امتداد الأفق الصافي
إلا من نسيم يعبث بأوردة الفؤاد
وكم تأخذني تلك اللحظة إلى زمن لم أعرف فيه إلا الطهر
وزاد من حياء ولباس التقوى
وكم رشحت تلك اللحظات كل آلامي وأحزاني
وكم أتوق لمثلها
متى تعيدني الكرة
ومتى تنقذني من سياط الألم المعذبة !
للصبح موعد
وقلبي يتوشح البياض
ينادي .. ويلبيه رجع الصدى
" لا تحزن إن الله معنا "
ربي حقق لهم ما يتمنون من خيري الدنيا والآخرة
ربي أنت اعلم بحاجاتهم وأمنياتهم فأقضها لهم
يارب