مرت قرابة سنة و السؤال يلازمني :ما الذي يدفع الإنسان فجأة لنسيان كل شيء و هو في غمرة لهفته ؟
أنا لا أنتظرك، لم أعد أحبك، أرى الآن عيوبك جيدا،
و أعي جيدا أن رحيلك كان أجمل ما حصل بيننا.
لكنه السؤال المرهق ما يزال عالقا كالدمعة التي لم أذرف :
لماذا رحلت، هكذا ؟