تداركات الوَقع مع التوق في هنيهة عُمر ما هي إلا حياة كاملة تعصف بذهن الأرض وترسم شكلا ً آخرا ً للكرة التي تستحوذ أجسادنا , وما المطالب من عمق الإنتظار بزاجّة أوار شوقنا إلى سُقيا بديعة تكتب لنا الفرح النجيع !
بالوَجع والدَّمع كُتبت هذه المنظومة النَّفسية الأريبة , لغة مقتدرة البيان مشعَّة لا ينضب مجدها رغم قلَّ حيلة الفرح وأسر الأمل المقرون في البعد الجسيم , رحبٌ هذا المقام لغة وبناء وتأدية , قبائل ود وتقدير .