منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قطوف من بساتين الثقافة والأدب - الجزء الثاني -2-
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2015, 08:26 AM   #1
عبدالله باسودان
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالله باسودان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 315

عبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي قطوف من بساتين الثقافة والأدب - الجزء الثاني -2-


قطوف من بساتين الثقافة والأدب :
الجزء الثاني : -2-
قال معاوية لرجل من اليمن:
ما كان أجهل قومك حين ملّكوا عليهم امرأة، فقال: أجهلُ من قومي قومك الذين قالوا حين دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم ّ إن كان هذا هو الحقُ من عندك فأمطر علينا حجارة ًمن السماء أو آتنا بعذاب اليم ) (الأنفال 32 ) ولم يقولوا : اللهمّ إن كان هذا هو الحقُ من عندك فأهدنا إليه. فأفحمه.



هشام وقوم من اليمن :
نزل بأبي العباس قوم من اليمن من أخواله من كعب ، ففخروا عنده بقديمهم و حديثهم ، فقال أبو العباس لخالد بن صفوان: أ جب القوم . فقال : أخوال أمير المؤمنين . قال لابد أن تقول: ما أقول يا أمير المؤمنين ، وما أقول لقوم هم بين حائك بُرد ،ودابغ جلد، وسائس قرد ، ملكتهم امرأة ، ودل عليهم هدهد، وغرقتهم فارة ؟


قيل لأعرابي :
ما يمنعك أن تغزو؟ قال: والله إني لأبغض الموت على فراشي، فكيف أن أمضي إليه راكضاً.


غزا أعرابي مع النبي صلى الله عليه وسلم:
فقيل له ما رأيت مع رسول الله في غزوتك هذه؟ قال وضع عنا نصف الصلاة، وأرجو في الغزوة الأخرى أن يضع النصف الباقي.


ربيعة الرأي وأعرابي :
تكلم ربيعة الرأي يوماً فأكثر، فكأن العُجب داخله ، وأعرابي إلى جنبه ،فأقبل على الأعرابي فقال : ما تعّدون البلاغة يا أعرابي؟ قال: قلة الكلام وإيجاز الصواب. قال فما تعّدون العي؟ قال : ما كنتَ عليه من اليوم. فكأنما القمه حجراً.


فصاحة أعرابي :
أضل أعرابي الطريق ليلا ً، فلما طلع القمراهتدى، فرفع رأسه إليه متشكراً فقال: ما أدري ما أقول لك وما أقول فيك، أقول رفعك الله ، فقد رفعك: أم أقول نوّرك الله فقد نوّرك، أم أقول حسّنك الله فقد حسّنك، أم أقول: عمرك الله ، فقد عمرك ، ولكني أقول: جعلني الله فداك.


أعرابي على سفرة سليمان بن عبدالملك :
حضر سفرة سليمان أعرابي، فنظر إلى شعرة في لقمة الأعرابي، فقال: أرى شعرة في لقمتك يا أعرابي، فقال الأعرابي إنك لتُراعيني مراعاة من يُبصر الشعرة في لقمتي؟ والله لا وأكلتك أبداً فقال سليمان: استرها يا أعرابي، فإنها زلة ولا أعود إلى مثلها.


 

عبدالله باسودان غير متصل   رد مع اقتباس