كم تمنيتُ ألا أفيقَ ... وألا أعودَ .... وألا أعشقك من جديدْ
بات الصمت يقبض من روحي ويعلقني على مشجب الألمـــ
وأهرب منكـْـ
أهرب منكـــَ لزاويةٍ منفيةٍ لا تدخل ضمن المقاييس البشرية التي نعهدها
إلى الضباب ... إلى الغياب ... إلى اللاشيء!
وحينما يتواطأ كل شيء ضدي ... أعود بلا قلمي وبلا رسائلي .. وأصبح وحدي
أنسى أنني أريد أن أنساكــــ... فأحبكَ أكثر