كان غباءً أن نكتب ما تحركه الحياة فينا من موج حزن لَجِب، هذه الكلمات التي نسرف في سكب أرواحنا فيها لا تنفك تضل وتضلنا معها
على أوراق الخريف التي لن تُكذِّبَ الريح أن تهوي بها في مكان سحيق نكتب، على الغبار الذي يمَّحي من أول تنهيدة أسى،
نازك، وهل لنا في معمعان الحياة إلا سل سيفي الرضا الصبر؟
كانت هدنة طيبة يا بهية