ليست هي المرة الأولى التي تقع فيها حوادث كارثية داخل المسجد الحرام غير تلك المرتبطة بالسياسة؛ عام 2006 تسبَّب تدافع الحجاج في السعي وفاة المئات منهم، وقد نجحت الإجراءات المتخذة بعدها في تجنب الأخطاء، حيث كان التدافع قبل التوسعة يخلف مصابين وضحايا في كل سنة.
وقد لقي أربعة معتمرين مصرعهم إثر سقوطهم من المطاف العلوي نتيجة التدافع في مايو من العام الماضي، وفي يوليو من نفس العام نشب حريق بسقالة خشبية لأحد مشاريع التوسعة بالمسجد الحرام،
وينتظر الرأي العام الإسلامي من السلطات السعودية التحقيق في هذا الحادث داخل الحرم الذي أوقع عشرات القتلى والمصابين، واتخاذ إجراءات كفيلة بعدم تكرار المصاب، ولا سيما أن المنطقة تتعرض لاضطرابات مناخية متقلبة .
الكاتب سعود القويعي دمت بخير .