[جليله ماجد]

♡ إلى قلبي في عيده ♡

أنتَ حُبي الذّي ينبضُ بالفَرح
و قَلبي الذّي يَخفق بالحَياة
و أنا أحبّكَ كَي تعيدَ إليّ اﻷلوَان
و تَحْتفي بالبََهجة الرّاقِصة حَافيَة الوَجع
أعْطني يَدك و دعْني أسْحق اﻵﻻم
و أحتَفِل بِك كَوَطن ...
و أُعلّق أَعْلامِي عَلى كُل شَاهِق
ﻷعلِن الفرحَة بِعشقك ...
و أموتُ فيكَ ﻷحْيا ...
مرّةً بعدَ أُخرى ...
سأخونُكَ وَ طيْفك ...
ذاكَ الذّي يَحْضِنني ..
ذاكَ الذّي يُحاصِرني فِي الزّوايا
رغْم النّوايا ..
و ينْتَشِلني قَبل الهَاوية !
و يشدُّ على أضْلعي ..
قبلَ الظّلام ..
دونَ اﻷنَام ..
كي أبسِم كطِفل حُر ...
و أقتل الحزنَ فِي عيْنيْك ...
و أتسّلق صَوتك ...
لتَضيق بي الفَرحة ...
و تُعانق السّماء لبُرهة ...
لِتَتَفَيّء بِجنتي ...
فأَتساقط لكَ شهداً جنياً !
إنهُ عِيدك ...
فَماذا أَهِبك؟
و مَا أجْملُ مِن يومٍ نالَ شَرف موْلدك؟
حتّى الغَمام تَناهى مِن مَودتك ...
و فَاضت السّماء طُهراً مِن خِصالك ...
وَ مَاذا أَهِبك ؟
و ﻻَ أمْلِك إﻻّ قلباً يَعبدك ...
يتهجّد طولَ الليالي ..
اقتراباً لِهَيْبتك ..
أهديكَ قَلبي ..
يسيرُ مغمضَ الروحُ صَوبك ...
يقتبِس روحك ليحيا و يكون ..
ككلّ الكوْن يُغني ...
ليِومِ مِيلاد قَلبك ....
كُل عامٍ و أنتَ للقلبِ حَياة ...
كُل عامٍ و أنتَ للحياةِ رُوح ...
كلّ عامٍ و أنتَ روحُ الكوْن !