إلتقطتُ في فكري صورة لانثى الزهر هذه
بلا شك أنها جميلة بروحها واخلاقها ونبلها وجذرها وإلا لَما وصفها شاعرنا بانثى الزهر
لأن الزهر هو نبات جميل يزين الأرض بأنواعه وروائحه .
يصف لنا الشاعر أُنثى الزهر هذه
زخاتها عِطرٌ مُتكبّر
خصلتُها ليلٌ مُتأخِر
بسمتُها رذاذٌ مُتَبخِر
لكل صورة من هذه الصور الفنية جمالية خاصة بوصفها هناك علاقة وطيدة بين الوصف و الشاعر،
لأن الشاعر بطبيعته يميل إلى الوصف في قصائده وكان شاعرنا كريم في التقاط الصور الفنية في نص أنثى الزهر ويعشقها .
فالشاعر إبراهيم ال لباد يملك الحس الفني الرقة والعفوية والبساطة في اسلوبه .مما يجعل قارئه
في انتظار البوح التالي .