[خديجة إبراهيم]

يستضيف مهرجان حكايا عدداً كبيراً من الكتاب والمبدعين للحديث مع الزائرين عن تجاربهم وخبراتهم في الكتابة في الأول من سبتمبر في أرض المعارض بالرياض

ويشمل المهرجان عدداً من الفعاليات تتوزع على مجموعة أجنحة وهي جناح الطفل، الذي يعتبر محطة التصور والكتابة، والقصة وتحويل الفكرة إلى رسمة، ومحطة الانتاج والتحريك، ومحطة الإلقاء، وورش العمل الحرة.

أما الجناح الثاني فهو مخصص لورشٌ تدريبية لفئة الشباب على مدى خمسة أيام، وتركز على كتابة القصة ورسمها وتحريكها، مع ورش فنية مساندة ومتغيرة.

ومقهى الحكواتي هو الجناح الثالث، الذي يستهدف الفئات العمرية المختلفة حيث يستمتع الحضور بقصص وحكايات الكحواتي

وبعد انقطاع دام أكثر من 35 عاماً يطل "افتح يا سمسم" بشخصياته على جمهور المهرجان كما سيتم إقامة جدارية لقصص مطبوعة وأخرى الكترونية. في الجناح الخامس

وذكرت اللجنة المنظمة للمهرجان أن المهرجان هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويسعى لربط شرائح المجتمع كافة بالقراءة، خصوصاً فئة الأطفال، عبر تحفيزها على التخيل والابتكار في صناعة القصة، وتعلم كتابتها، ورسم لوحاتها، وتصور مشاهدها، والاستمتاع بمتابعتها.

وتهدف فعالياته إلى اكتشاف المواهب ودعمها للإبداع في الكتابة القصصية التفاعلية، وتنمية روح الحوار والتواصل، والتعريف بالتراث القصصي المحلي والعالمي، وتدريب الأطفال على التعبير عن أنفسهم من خلال كتابة القصص، والاستفادة من التقنية الحديثة في المزج بين الماضي والحاضر وإعداد القصص التفاعلية المفيدة وتطوير آليات عرضها.